Monday, March 16, 2015

تدوينة في خمس دقائق..


أول ما فعلته وأضاع وقتي هو عندما ظبطت العداد تحسرت على بضع ثواني خسرتها، أما الأن  فأنا منهمك في لملمة أفكاري، أكتب بسرعة أسابق الزمن، أنتبه للفواصل، صراحة لا أدري ماذا ستكون النهاية، يدي لا تطاوعني في الكتابة السريعة بسبب أنني توقفت مدة طويلة عن الكتابة (دقيقة وعشرون ثانية) ما زلت لم أقل أي شيء، ورأسي مليء بالأفكار أصابعي بدأت تؤلمني وخطي غير مقروء بشكل جيد، لا أدري صراحة كيف سيكون مقالي هذا لكني لم أعد أكترث لما يخبئه الزمن، قلبت الصفحة" ترى هل نحن نعيش الماضي بأحاسيسه" كل منا يظن أن ما يراه هو الحقيقة، لا مجال للجدال في هذا الصدد، الصناعة الميكانيكية عالم غريب بناسها و تقاليدها، إشتقت  إلى مدونتي، التي لم تنتهي وكل مرة أقول أنه علي إتمامها حتى النهاية لكني لا أفعل منذ بدأت الكتابة إلى الآن لم أتوقف،  أقل من دقيقة أمامي ، إشتقت إلى أمي و أبي ،إشتقت إلى أخوتي، وإشتقت الى حبيبتي المغادرة دائماً، إشتقت إلى نفسي في كل مرة ألمح نفسي أمام المرآة أتسآل من أنا، ربما غداً سألقى جواباً.. أما الأن فسأفعل كما أفعل كل يوم في مثل هذا الوقت سأنام.


No comments:

Post a Comment